خفضت مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الإئتماني تصنيف شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات بسبب الشكوك التي تحيط بجودة منتجاتها بعد استدعاء الشركة لأكثر من عشرة ملايين سيارة في العالم بسبب مشكلات في دواسات السرعة والفرامل.
وقالت موديز في بيان إن هذه الخطوة جاءت بعد استدعاء "تويوتا" للسيارات، مما يشير إلى احتمال انخفاض ربحيتها، حسب تقارير عالمية يوم الخميس.
وقال المحلل بالمؤسسة تاداشي أوسوي إن مشكلة جودة الإنتاج واستدعاء السيارات خاصة في الولايات المتحدة أثارت الشكوك حول مقدرة الشركة على الاستمرار في المنافسة السعرية التي استطاعت أن تحافظ عليها تاريخيا لتتفوق على الشركات الأخرى.
وأشار أوسوي إلى أن من المتوقع هبوط ربحية الشركة في السنوات القادمة بسبب الدعاوى التي سترفع ضدها وتكلفة الاستدعاء.
وقررت "تويوتا" مؤخراًًً توسيع نطاق استدعاء السيارات في العالم لتشمل 34 ألف سيارة من طراز "ليكزسGX 460 " و"لاند كروزر برادو"، بعد يوم واحد من دفع غرامة بالولايات المتحدة بلغت 16.4 مليون دولار، وهي الأعلى التي تدفعها شركة سيارات في البلاد.
وتواجه الشركة اليابانية العملاقة 97 دعوى قضائية تتعلق بإصابات تسببت فيها أعطال بدواسات السرعة، إضافة إلى 138 قضية تتعلق باستعادة خسائر مني بها عملاء بسبب هبوط قيمة السيارات بشدة بعد شرائها.